في يوم من الأيام وأنا امشي على شاطىء البحر رأيت فتاة نائمة على الشاطىء لقد كانت ليست فتاة بل كانت قمر ينير ويشع من كثرة جمالها لقد أعجبت بها وكتبت بها هذه القصيدة ........ :
فرشة رمل البحر ونامت وتغطت بالشمس
وصارت مثل النارة صعبي أمتا الحلوة تحس
طيورك يا بحر تغازلها وتشرب من إيدييها
وأمواجك تركض فرحانة وتبوس رجلييها
والرمل يذوووب من الغيرة يحضنها يغطيها
وأنا مثلك يا بحر أكثر معجب جدا بيها
يا صاحبة الجسد الخمري رمل البحر أدفى أو صدري
من عمري لعمرك يا عمري أنت اتمني وبس
يا شمس انتظري ولا تغيبي خليني استمتع بحبيبي
يا حياتي يا نصيبي أنت إلي وبس
بعدها اصبحت أذهب الى البحر لأنتظرها لكن لم تكن تأتي فمتا سوف تأتي..........